أدلة نظرية الانفجار العظيم :
عرض عالم
الفيزياء الفلكية الكندي / الأمريكي هيو روس ثلاثين دليلاً علميا على حدوث
الإنفجار العظيم سأذكر فيما يلي بعضها :
1. وجود
إشعاع الخلفية الكونية وحرارته
قدر
رالف ألف و روبرت هرمان منة 1948م أن تبرد الكون سيكون بعد الانفجارالعظيم سينتج
أشعة كونية بحرارة (5 كلفن ) (-455(f وفي عام 1965م تم قياس هذه الأشعة وكانت حرارتها تقريباً 3
كلفن (457-(f وهي
قريبة جداً من النسبة المتنبأ بها .
2. طابع
الجسم الأسود لإشعاع الخلفية الكونية :
الاختلاف
بين طيف الإشعاع الكوني الخلفي المتنبأ به والمكتشف لاحقاً بلغ أقل من 0.03% على
طول مدى الموجات المدركة .
3. نسبة
التبريد لإشعاع الخلفية الكونية :
تتنبأ (نظرية
الانفجار العظيم ) أن الإشعاع الكوني كلما كان أطول عمراً كلما كان أبرد ، وكلما
عدنا إلى الماضي من خلال قياس الإشعاعات الأبعد كلما ارتفعت حرارة الإشعاع ، وهو
ما أثبته العمل المرصدي .
4. التماثل
الحراري لإشعاع الخلفية الكونية :
الاختلاف
الحراري بين الإشعاعات الكونية من مختلف الجهات لا يتفاوت إلا بقدر جزء واحد من
عشرة آلاف ، وهو ما لا يمكن أن يفسر إلا بأن الإشعاعات الخلفية تعود إلى حدث خلق
كوني أولي حار جداً .
5. تموجات
الحرارة في إشعاع الخلفية الكونية :
لابد
أن تبلغ التموجات الحرارية في خريطة إشعاع الخلفية الكونية درجة تقارب الواحد من
عشرة آلاف حتى تتكون المجرات وعناقيد المجرات من انفجار خلقي عظيم . وقد تم رصد هذه
التموجات بالنسبة المتنبئ بها .
6. قوة
طيف التموجات الحرارية في إشعاع الخلفية الكونية :
أكدت
تجربة بوميرانج في ابريل 2000م درجات الطيف الحراري لإشعاع الخلفية الكونية
المتنبإ بها
7. معدل
التوسع الكوني :
أظهر
قياس سرعة المجرات أن توسعاً كونياً قد بدأ في زمن قريب من الزمن المحدد
للانفجار العظيم .
8. المدارات
المستقرة للنجوم والكواكب :
المدارات
المستقرة للكواكب حول النجوم ، وللنجوم حول نواة المجرة لا يمكن أن تثبت مادياً
‘لا بعد توسعات كبيرة وسريعة ثلاثية الأبعاد في المكان .
9. وجود
الحياة والإنسان :
لا
بد من نظام شمسي مستقر لوجود الحياة والإنسان ، وهو ما لا يمكن أن يكون في غير
سيناريو الانفجار والتبريد التدريجي الذي تنبأت به نظرية الانفجار العظيم .
10. وفرة
الهليوم في الكون :
يتنبأ
نموذج الانفجار العظيم أن يتحول ربع الهيدروجين في الكون إلى (هليوم) في الدقاق
الأربع الأولى للخلق . الاحتراق النجمي هو المصدر الوحيد الآخر للهليوم وقد قاس
العلماء نسبة كثافة الهليوم في السحب الغازية والمجرات التي ليس فيها البتة نجوم
تحترق أو فيها فقط قليل من ذلك ، وحددوا بذلك نسبة الهليوم الأولية ووجدوا أنها
قريبة جدا ًمما تنبأت به النظرية .
11. وفرة
الديوتريوم في الكون :
الانفجار
العظيم هو فقط القادر على إنتاج الديوتريوم أي الهيدروجين الثقيل ، أما ا لنجوم
فتدمره ، وقد أثبتت قياسات الديوتريوم في السحب الغازية والمجرات التي ليس فيها
البتة نجوم تحترق أو فيها فقط قليل من ذلك أنه يلزمنا أن نقر أن الكون يعود في
أصله إلى انفجار أول .
12. وكذلك
وفرة اللثيوم في الكون : لنفس التعليل السابق
13. حجج
النسبية العامة :
أثبتت
نظرية النسبية العامة صحتها مراراً وتكراراً ، ولا تصح معادلاتها إلا في كون له
بداية وله طبيعة تمددية .
14. الأعمار
النجمية :
وفقاً
لنظرية الانفجار الكبير ، ستتكون أنواع مختلفة من النجوم في حقب مختلفة بعد
الخلق ، وتُخبر الألوان ودرجات حرارة أسطح النجوم عن زمن بداية احتراقها ، وقياس
أعمار هذه النجوم يتوافق مع نظرية الانفجار العظيم ، ومع بقية قياسات الزمن إلى
بداية الانفجار .
15. أعمار
المجرات :
طبق
نظرية الانفجار العظيم ، لا بدّ أن تتكون المجرات في بدايات الكون ضمن البلايين
الأربعة الأولى ، وهو ما يوافق قياسات العلماء .
16. انخفاض
في ازدحام المجرات :
تنبأت
النظرية أن المجرات تتباعد عن بعضها البعض على مرز الزمن ، وقد أثبتت صور مرصد
هابل ذلك وكأنها حرفياً تفك أذرعها الحلزونية عن بعض .
17. صور
تاريخ الكون :
تنبأت
النظرية أن جميع المجرات نشأت في أوقات متقاربة ، ولما كانت المجرات تغيّر شكلها
بصورة دراماتيكية مع تقدمها في العمر كان شكل أقدمها غير شكل أحدثها وهو ما
أثبتته صور المرصد هابل .
18. البريليوم
والبورون
ما
تنبأت به النظرية من توفر ((الغازين)) المذكورين في النجوم الهرمية توافق مع
كشوفات الفلكيين .
19. كثافة
الثقوب السوداء
الكون
الناتج عن انفجار عظيم متوقع ينتج عن احتراق نجومه بعد بلايين السنين عدد صغير
نسبياً من (الثقوب السوداء ) وعدد أكبر من النجوم النيوترونية في كل مجرة ، ومن
المتوقع أيضاً أن تنتج المجرات الكبيرة ثقوباً سوداء في مركز لبها ، وقد كشف
العلماء الثقوب السواء والنجوم النيوترونية وكثافاتها ومكانها .
20. تشتت
عناقيد المجرات النجمية :
تنبأت
النظرية أنه مع توسع الكون ستنتثر في الكون أنواع مختلفة من المجموعات النجمية والمجرية
بدرجات محددة تتزايد مع الوقت وتتنبأ أيضاً أن المجموعات النجمية الأكثر كثافة
لن تتشتت ، ومع ذلك ستتطور السرعات المدارية لنجومها حول مركز المجموعة في وضع
معين كشف الرصد الفلكي عن هذه التطورات في تاريخ الكون .
|
تعليقات
إرسال تعليق